امل خضر تكتب ....خيانة المنصب والمسؤولية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

 

هناك من يخون في المال وهناك من يخون في المنصب وفي المسؤولية لايضع الانسان المناسب في المكان المناسب قال الله نعالي ان خير من استاجرت القوى الامين وقال العلماء ان شرط اختيار الانسان ليقوم بعمل لابد ان يكون قويا وامين والقوة تعني القدرة علي العمل والخبرة به والكفايه فيه.والامانه تعني الخلق والضمير والدين فيراعي الله في العمل ولايسرق ولايختلس ولايضيع الامر من اجل مصلحة شخصيه له واجتماع هذين في الناس قليل القوة والامانه ولذالك كان عمر بن الخطاب يشكوا من ضعف الامين وخيانه القوي اوعجز الثقه وجلد الفاجر وللاسف تجدالطيبين ضعاف لاشكيمة لهم والحرامي قوي يدوس من يقف امامه ولايجداحد يرده هذا ماتصاب به الامم ان يكون الخائن هوالمقدم ويؤخر الاخيار ويقدم الجهال علي العلماءهذا مانراه ولله الامر من قبل.ومن بعد عزاؤنا ان الله قادر علي كل شيء بكن.فيكون يرفع اقواما ويضع اخرين  ... الثقة وتحمُّل المسؤولية هما قرينان لا ينفصلان فهما توءَما العمل المتقن والنجاح المتصاعد إلى ذرى المجد لأي عمل.

هما دعامتا القيام بواجبات الإنسان الوظيفية والاجتماعية والمهنية، تلك الثقة الممنوحة لأي مسؤول قد تمنح في البدايات بعد إجراءات ووثائق وشهادات، وقد تكتسب بالمواقف الصانعة لكلا الجنسين، فالمواقف تصنع الأشخاص، ولكن استمرارها مرهون بالوفاء وصيانة العهد والوعد: ﴿ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا ) سورة الأحزاب . إن قناعة الموظف بالممارسات الإدارية في مؤسسته، ووضوح السياسات الإدارية، وثباتها النسبي، يبعث الثقة في العمل والارتياح في نفوس الموظفين، ويعكس مستوى الرضا عن الحوافز وتوفر التدريب، والتدرج في السلم الوظيفي، وتقويمهم وفقا لمعايير واضحة وعادلة، وإتاحة الفرصة للعاملين في المشاركة في صنع القرار واتخاذه. 

حيث تسهم تلك الممارسات في تشكيل مستوى الثقة التنظيمية لدى الأفراد في مؤسساتهم. حيث يعد وضوح السياسات الإدارية داخل المنظمات عاملا مهما لتحديد المسؤوليات والاختصاصات وعدم تداخلها والخلط بينها. كما أن المسؤولية لا تُخوَّل إلا بعد تحمُّلها، فالثقة لا تُسترد إلا (بصعوبات) بعد كسرها.

اللهم ارفعنا وانصرنا وتب علينا واحسن لنا الخاتمة يارب العالمين

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences