الاجتماع المرعب لتيار زرقاء نظيفة بالأمس .. هل يُفضي لتأسيس حزب سياسي مقبول شعبياً ..؟؟ (صور)

حسن صفيره

رغم شدة المرض ووجع الأسنان وتداعيات عمليات التصحيح وسحب العصب والبنج المؤلم إلا ان المشهد الذي تابعته بالأمس في اجتماع الهيئة العاملة الكبير في التيار السياسي الاجتماعي "زرقاء نظيفة بأيدي نظيفة" في محافظة الزرقاء برئاسة المهندس عماد المومني ونائبه عزام صوان ومكتبه التنفيذي شيء يبعث على الأمل والرجاء بايجاد منظومات شعبية تعنى بالعمل المجتمعي وان المكونات المتشعبة والمتفرعة والمنطوية تحت لواء هذا التيار تدل دلالة قاطعة على وحدة الصف الداخلي الأردني بجميع اطيافه وأصوله ومنابته .

ومما لا شك فيه ان هذا التجمع البشري يؤشر على عِظم شعبية المهندس المومني حتى وهو خارج الحكم البلدي وليس في منصب رئاسة البلدية وهنا لسنا بصدد الحديث عن الانتخابات والشعبويات بقدر تسليط الضوء على فعالية هذا التيار الذي حجز لنفسه مساحة على الساحة الزرقاوية بفضل تماسك أركانه وكم ونوع المنتسبين له حيث تجدهم دائماً في الميدان في مقدمة المشاركين بالمناسبات الوطنية والاجتماعية مما أعطاهم بعدا محلياً متفردا على المساحة الخالية من التيارات او حتى من الأحزاب السياسية التي جاء اغلبها بالهرم المقلوب .

وعند الحديث عن غزة والحرب التي شنها العدو الصهيوني على اهلنا هناك كان تيار زرقاء نظيفة ينتصر لفلسطين ويجمع التبرعات ويرسلها عبر القنوات الرسمية كما ان العديد من أعضاءه شاركوا في عمليات الإغاثة الجوية لايصال المواد الطبية والغذائية وهذا كله يسجل في سجلات التيار وعلى صفحته الناصعة البياض .

بقي القول ان أصوات كثيرة تنادي بقلب المعادلة السياسية في الزرقاء لإيجاد حزب سياسي يحمل أسم المدينة وليس هنا احق من هذا التيار بشعبيّته ووطنيته ومبادئه ورفعة شأن رموزه الذين يمثلون طيف قزح الزرقاء من شتى المنابت والأصول ومن مختلف الطبقات الاجتماعية من محامين وأطباء ومهندسين وعمال وصانعين وتجار وزراعيين .