رئيس بلدية السلط الكبرى يستقبل وفد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات ويؤكد دعمه لرسالتها
احمد الصباغ
استقبل عطوفة رئيس بلدية السلط الكبرى الدكتور علي البطاينة في مكتبه، وفداً من الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات برئاسة الدكتور موسى الطريفي، بتنسيق من عضو الجمعية السيد طلال العلاوين في دار البلدية وبحضور مدير البلدية السيد عبدالرزاق خليفات والمهندس أمين العواملة حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين لخدمة المجتمع المحلي وتعزيز الجهود الوقائية والتوعوية في محافظة البلقاء.
وأكد عطوفة الدكتور البطاينة خلال اللقاء اعتزازه بإنجازات الجمعية ورسالتها النبيلة في حماية المجتمع من آفة المخدرات، مشيداً بالأثر الواضح الذي تركته مبادراتها في مختلف المحافظات. وأعرب عن حماسه الكبير للعمل المشترك مع الجمعية ودعمه الكامل لأنشطتها الهادفة، لما لها من أهمية بالغة في حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي.
كما أبدى عطوفته رغبته في تخصيص مكان مناسب داخل مدينة السلط ليكون مقراً لفرع الجمعية، مؤكداً استعداد البلدية لتوفير التسهيلات اللازمة لتمكين الجمعية من أداء دورها بالشكل الأمثل. وأشار إلى حرصه على تنظيم فعاليات مشتركة بين البلدية والجمعية، تساهم في رفع مستوى الوعي وتعزيز الوقاية المجتمعية.
من جانبه، ثمّن الدكتور موسى الطريفي رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات هذا الدعم الكبير من بلدية السلط الكبرى، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع نطاق التعاون المؤسسي مع الجهات المحلية لخدمة أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما تلك المتعلقة بالصحة، والتعليم، والمجتمع الآمن.
واتفق الطرفان على تأطير التعاون من خلال توقيع اتفاقية مشتركة تحدد مجالات العمل وآليات التنسيق المستقبلي، حيث سيتولى الدكتور الطريفي إعداد مسودة الاتفاقية لعرضها على بلدية السلط الكبرى تمهيداً لتنقيحها واعتمادها بشكل نهائي، على أن يتم لاحقاً تحديد موعد لمراسم توقيع الاتفاقية الرسمية بين الجانبين.
وفي ختام اللقاء، قال عطوفة الدكتور علي البطاينة: “نؤمن أن مواجهة آفة المخدرات مسؤولية وطنية مشتركة، وسنعمل مع الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات يداً بيد لنحمي أبناءنا ونبني مجتمعاً آمناً واعياً.”
بدوره، أكد الدكتور موسى الطريفي أن هذا التعاون يمثل نموذجاً للشراكة الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني والبلديات، قائلاً: “نثمن عالياً دعم عطوفة رئيس البلدية، وسنعمل معاً لترجمة هذا التعاون إلى برامج عملية ومبادرات ميدانية تخدم شباب السلط والمجتمع الأردني ككل.
