وزير الحرب الاسرائيلي يهدد: نعد خطة لهزيمة حماس حال تجدد حرب غزة
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، إنه أوعز للجيش بإعداد خطة شاملة لهزيمة المقاومة في غزة في حال تجدد الحرب.
ورأى مراقبون إسرائيليون هذه التصريحات بمثابة ضغط إضافي على حركة "حماس" للقبول بتسليم ما تبقى من جثامين الرهائن الموتى ونزع سلاح الحركة.
وقال مكتب وزير الحرب الإسرائيلي في بيان" خلال نقاشٍ عُقد اليوم مع رئيس الأركان وقيادة الجيش الإسرائيلي حول استعدادات الجيش في غزة، أصدر وزير الحرب توجيهاته بإعداد خطة لهزيمة حماس هزيمةً شاملة في غزة إذا رفضت تنفيذ خطة الرئيس ترامب، واضطرت لاستئناف القتال".
وأضاف البيان: "كجزء من خطة ترامب، يجب على حماس إعادة جميع الأسرى لديها ونزع سلاحها، بينما ستعمل إسرائيل، بالتعاون مع القوة الدولية بقيادة الولايات المتحدة، على تدمير جميع الأنفاق والبنية التحتية في غزة لضمان نزع سلاح غزة من أي تهديد للكيان المحتل
وأكد البيان أنه إذا رفضت حماس الالتزام بالاتفاق، "فستعود إسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى القتال وتعمل على هزيمتها تمامًا، وتغيير الواقع في غزة، وتحقيق جميع أهداف الحرب".
وفي وقت سابق اليوم قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس": " لقد التزمت المقاومة بما تم الاتفاق عليه، وقامت بتسليم جميع من لديها من الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثثٍ تستطيع الوصول إليها، أما ما تبقى من جثث فتحتاج جهوداً كبيرة ومعداتٍ خاصة للبحث عنها واستخراجها، ونحن نبذل جهداً كبيراً من أجل إغلاق هذا الملف".
وتقول "حماس" انها تواجه صعوبة في تحديد أماكم وانتشال باقي الجثامين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن العشرات من الخبراء الأتراك سيصلون إلى غزة من أجل المساعدة في انتشال الجثامين.
وكان الاتفاق نص على تشكيل آلية دولية من أجل المساعدة في تحديد مواقع الجثامين واستخراجها.
وتقول "حماس" إنها ترفض نزع سلاحها ومع ذلك فهي تبدي الاستعداد لتسليم بعض الأسلحة الى هيئة فلسطينية أو عربية.
ومسألة نزع السلاح هي من بين القضايا الشائكة التي يتعين عل الأطراف التعامل معها في الفترة القادمة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال أمس أنه على "حماس" نزع سلاحها بسرعة و"إلا سيتم التعامل مع هذا الأمر ولو بالعنف".








