الزرقاء بين التكرار والتغيير… إلى متى نفس الوجوه؟
الزرقاء اليوم تقف على مفترق طريقٍ حقيقي…
إما أن تواصل الدوران في حلقة الوجوه المتكرّرة،
أو أن تختار التغيير وتمنح نفسها فرصةً لدماءٍ جديدة وفكرٍ مختلف.
سنوات طويلة مرّت والمشهد البلدي في الزرقاء لا يتغير…
نفس الوجوه، نفس الأسلوب، ونفس النتائج!
الناس تغيّرت، التحديات تضاعفت، لكن الإدارة ما زالت كما هي!
النقاش الدائر حول “التعيين أم الانتخاب” لن يُحدث فرقًا
إذا لم نكسر الحلقة المغلقة التي تُقصي الكفاءات الجديدة وتُعيد تدوير نفس الأسماء.
الزرقاء تستحق صوتًا جديدًا ورؤية جريئة قبل أن تستحق مقعدًا جديدًا.
وقد آن الأوان لإجراء تعديل حقيقي على قانون الترشح لرئاسة البلديات،
بحيث لا يُسمح لأي مرشح بخوض الانتخابات لأكثر من دورتين متتاليتين.
لأن تداول الفرص يعني تداول الفكر والتجديد،
ولأن الزرقاء بحاجة إلى طاقات شابة قادرة على البناء، لا إعادة التكرار.
التغيير لا يبدأ من القانون فقط،
بل من الإرادة… ومن إيماننا أن الزرقاء تستحق الأفضل.
#تعيين_او_انتخاب
#راشد_المعايطة








