نبارك للمغرب الشقيق كاس العالم للشباب تحت 20 سنة ..
حسن صفيره
اثبتت الكرة المغربية صباح هذا اليوم علو كعبها الكروي على مستوى العالم بعد فوز فريقها تحت سن 20 عام على منتخب الأرجنتين بواقع 0/2 وحصولها على كاس العالم للشباب وهي بذلك تستكمل انجازاتها السابقة بالوصول لمربع الذهاب في المونديال العالمي للنسخة الماضية لمنتخبها الأول وتأهله ايضا للكاس العالم القادم في امريكا والمكسيك .
الإنجازات الكروية المغربية لم تأتي من فراغ ولم تكن وليد صدفة بل جائت بعد دعم مباشر من القيادة المغربية هناك وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس الذي كان وما يزال داعماً ومسانداً لفئة الشباب الرياضي وقام بتسهيل كافة المعيقات التي تعترض الرياضة المغربية خصوصا كرة القدم فكانت الإنجازات تتوالى وتتعاظم واصبحت الكرة المغربية محل فخار واعتزاز كل العرب وليس فقط المغاربة
القائمون على المنظومة الكروية هناك اجتهدوا في التخطيط والترسيم ووضع السياسات الناجحة للوصول للأهداف المنظورة والمأمولة فكان لكل مجتهد نصيب وقطفوا ثمار تعبهم ومتابعاتهم إبتداءاً من اتحاد الكرة المغربي إلى الكوادر الإدارية والفنية والمدربين واللاعبين الذين رفعوا رأس العرب عالياً بأجيال كروية ترسم ملامح خارطة طريق جديدة نحو مستقبل كروي عربي يتفوق على أوروبا وفرقها ولاعبيها .
الفكر الكروي المغربي بدأ ينتشر عربيا وتحديدا في الأردن الذي وصل منتخبه لنهائيات كاس العالم لأول مرة في تاريخه على يد المدرب المغربي جمال السلامي كما وكان هنالك ايضاً إنجاز آخر بفكر المغربي حسين عموته ببلوغ نهائي كاس اسيا بحالة منفردة وتفوق واضح على اعتى الفرق الآسيوية واصبحت البصمة المغربية واضحة على الكرة الأردنية التي سطع نجمها بلمسات هؤلاء المدربين المغاربة .
نبارك للشعب المغرب الشقيق هذا المنجز في الحصول على كاس العالم للشباب تحت 20 سنة مثلما نتقدم من جلالة الملك محمد السادس المعظم هذا التطور العالمي للكرة المغربي في عهده الميمون كما نبارك للاتحاد المغربي لكرة القدم الجهاز الفني والإداري واللاعبين الأبطال هذا الكاس مع الأمنيات بدوام السخاء والرخاء في وطن يحكمه ملك عادل وحكومة راقية وشعب طيب لا يعرف المستحيل .








