التنمية المهنية وزارة التربية والتعليم الأردنية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

امل خضر تكتب  ...... التنمية المهنية وزارة التربية والتعليم الأردنية في مساعي وجهود مشكورة لوزارة التربية والتعليم ممثلة بمعالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عزمي محافظة  طرحت وزارة التربية والتعليم الأردنية برامج تدريبية للادارين العاملين في وزارة التربية والتعليم والمديريات. 

بهدف تنمية الادارين مهنياً من خلال تطوير سياسات التنمية المهنية، وإعداد البحوث والدراسات، ووضع خطة استراتيجية للتنمية المهنية تهدف إلى الارتقاء بالعملية الادارية التربوية التعليمية. ترتكز هذه المساعي على تحديث المهارات الإدارية التربوية للعاملين لمواكبة التحديات، وتزويدهم بالأدوات والمعارف اللازمة لتمكينهم من تقديم خدمات عالية الجودة، وإعداد خطط عمل تساهم في تطوير العمل المؤسسي لكافة أقسام الوزارة والمديريات بحيث يكون الفرد قادر على التفكير النقدي والابتكار وأن تكون الخطط التنموية مستمرة ونظاميه وتعاونية تشاركيه ومقصودة وغير محددة بفترة زمنية . 

استراتيجيات الوزارة لتنمية الإداريين وتطوير سياسات التنمية المهنية تهدف إلى تطوير سياسات التنمية المهنية للفئات المستهدفة و إعداد البحوث والدراسات المتعلقة بسياسات التنمية المهنية لتحليلها ومراجعتها بشكل مستمر. وبناء خطة استراتيجية للتنمية المهنية تضمن التطوير المستمر وتتسم بالاستدامة. 

تحديث المهارات والمعارف لتزويد الإدارين بالمهارات والمعارف و العمل على تنمية اتجاهات الادارين نحو مهنتهم وتقديرهم لعملهم التربوي اذ يتلخص  مفهوم التنمية المهنية برفع مستوي كفاءة المهني وإكسابه الخبرات والمهارات اللازمة لتطوير إدائه إلى الأفضل خلال مجموعة من البرامج والأنشطة والوسائل والسياسات والممارسات، وهي عملية طويلة المدى، تماما كالتعليم ليس لها نهاية، إذ تبدأ عقب تخرج المهني من الدراسة والتحاقه بالعمل مباشرة ثم تستمر وتتغير وفق تدرجه في المهنة ومتطلبات كل مرحلة.

إن لأمر تنمية المهارات وإكساب المعرفة عند المهني مبررات علمية وعملية يفرضها سوق العمل ورفع مستوى جودة تقديم الخدمات أو السلع للمستهلك، والذي أصبحت له ومتطلبات وحقوق غير قابلة للتنازل أو التفريض فيها. كما ساهمت الثورة المعرفية في جميع العلوم في انتشار إدراك أهمية تنمية المهارات للمهنيين وغيرهم.  وبدونها تتعرض جودة المهن للضعف والإهمال  في كافة مناحي حياة الناس بصورة مباشرة.ونتج عن ذلك وعي بأهمية تنمية المهارات المهنية بصورة مواكبة ومتسارعة ضمن مجالات الاستراتيجية القومية للتخطيط في الدولة لتنمية الموارد البشرية.  تدرك وزارة التربية والتعليم أهمية 

 تحسين جودة الخدمات بكافة أنواعها مع الاهتمام بمقاييس الجودة في الاداء وفق معايير دولية، وتبذل في سبيل ذلك حتى القطاعات الخاصة في رفع مستوي الخدمات من خلال تدريب القوي البشرية العاملة لديها ،وأصبحت جزءا من مفاهيم المسئولية الاجتماعية التي تقدمها المؤسسات تجاه بيئة العمل الداخلية وبذلك تعددت الأنظمة التدريبة  لتطوير والتعليم والتنوع في التقنيات المعاصرة والالتزام بالاخلاقيات المهنية  بعدة وسائل، وتعدتهاحتى وسيلة التعليم والتطوير الذاتي من خلال إكتساب المعرفة بالاطلاع عن طريق وسائل تقنية المعلومات الحديثة وسيل المعلومات المتدفق في الشبكة العنكبوتية.

لذلك نستطيع القول بأنه عند تنمية كوادر المهنين في كافة المهن الأخرى نحتاج أولالوضع نظم حاكمية وإعمال للمؤسسية وتهيئة بيئة العمل، ثم من بعد ذلك نحتاج إلى الاهتمام بالتطوير والتدريب للكادر البشري الذي يعود بعدها ليطبق ما تلاقاه من تدريب في بيئة مساعدة للارتقاء بمستوي المهنية وتقديم الخدمات بصورة علمية عملية ناجحة. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله  فكل الشكر للمدرب الدكتورة لميه هلال حمدان عبدالله وقدراتها الإبداعية في فن التعامل والاتصال الفعال  وزيادة الدافعيه للعمل والإبداع وتطوير الذات لدينا .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences