الولايات المتحدة وحماس...هل ثمة "طريق ثالث" بين الاستئصال والاعتراف الرسمي؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  


عريب الرنتاوي
22 تشرين الأول/أكتوبر 2025
بعض التصريحات الأمريكية، تشي بأن قنوات التواصل بين واشنطن وحماس، تبدو "سالكة وآمنة" في الاتجاهين...اللقاءات المباشرة رفيعة المستوى، باتت "سراً ذائعاً"، من خلالها وعبرها، وبوجود الوسطاء، يجرى تذليل العقبات، وتجسير الفجوات، ونقل الضمانات، وقد عرفنا مؤخراً، أنه جرى تبادل مشاعر العزاء والمواساة بين ويتكوف والحيّة، باعتبارهما عضوين في "نادي الآباء المكلومين" بفقدان أبنائهم، وإن اختلفت ظروف الفَقد وسياقاته...فيض التصريحات من هذا النوع، يأتي عادة ممزوجاً بالتهديد والوعيد، والتلويح بالتصفية والاستئصال، وتلكم من باب "اللزوميات" أو لزوم ما لا يلزم.
البراغماتية المتأصلة في الخطاب والسلوك الأمريكيين، تجعل من تطورٍ كهذا، أمراً محتملاً دائماً، وتنزع عنه طابع "المفاجأة"...لقد فعلتها واشنطن على مَرّ العقود والسنوات السابقة، مع أطراف عدة، حكومات و"لاعبين لا-دولاتيين"، لطالما ناصبتهم العداء...انتهت إلى الفشل حيناً وإلى النجاح في كثير من الأحيان...لا خطوط حمراء تقف في وجه واشنطن، عندما يستشعر دبلوماسييوها وقادة أجهزتها الأمنية، الحاجة إلى اتخاذ قفزة للأمام.
والتاريخ الفلسطيني المعاصر، حافل بمثل هذه الاجتيازات للخطوط الحمراء...حركة فتح والمنظمة وفصائل العمل الوطني، مدرجة جميعها على قوائم الإرهاب الأمريكية، لكن ذلك لم يمنع واشنطن من إجراء الاتصالات وإبرام الاتفاقات، وتعليق الكثير من الإجراءات العقابية، عندما تقتضي الحاجة، بمراسيم رئاسية تنفيذية، يجري تجديدها كل ستة أشهر، وتلكم هي قصة مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن على أية حال، قبل أن إغلاقه كلياً بقرار من دونالد ترامب في ولايته الأولى... لمتابعة قراءة المقال كاملًا، يُرجى زيارة الرابط التالي على صفحة مركز القدس للدراسات السياسية على فيسبوك.
https://www.facebook.com/share/p/17TXf2xZzR/

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences