بضوء تفاهمات سياسية وليس تزكية برلمانية .. "مازن القاضي" رئيساً بحالة انفرادية
خاص
أولم النائب مازن القاضي لزملائه النواب بعد ان افضت التفاهمات إلى ترشحه وحيدا لمنصب رئاسة المجلس للسنة القادمة مع الترتيبات للمناصب الأخرى كالنائب الأول والثاني والمساعدين حيث كان هنالك ماراثون مباحثات إلى ان وصلت إلى ارضاء جميع الكتل النيابية ومعها اصبح القاضي رئيساً للمجلس قبل أيام من الاستحقاق الدستوري للانتخابات الداخلية في مجلس الشعب .
نقول تفاهمات وليس تزكية وهي شكل من أشكال الديموقراطية الحقيقية لكل من يهمز ويلمز بهذه المسلة ولعل ثقة النواب بزميلهم القاضي هي أساس الوصول إلى ما وصل اليه المجلس كما ان القاضي لم يغفل عن ارضاء الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية في جو ديموقراطي يسوده الحب والاحترام والذي يؤشر إلى مسيرة قادمة لمجلس النواب بظل تنسيقات مستمرة تحمل شعار مصلحة الوطن والأردنيين جميعاً .
خيار النواب الموفق باختيار رئيسهم لاقى ارتياح لدى الأواسط السياسية الأردنية من خارج المجلس كما ان الجمهور الأردني ايضاً بغالبيته مع هذا التوجه بل ومع زيادة التنسيق البرلماني والذي يخدم بالنتيجة مصالح المواطنين ويكون هذا المجلس الأول من نوعه في الفتح والتشبيك بين أعضاءه ولعل الوصول إلى نتيجة المناصب والمواقع مبكرا هي اول سلم العمل المؤسسي للمجلس.








