الدكتور محمد الرحامنة يكتب : في مدرسة الهاشميين… معالي العيسوي نموذج.
خلال زيارة معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي السيد يوسف حسن العيسوي إلى مركز نازك الحريري للتربية الخاصة، كان واضحًا لكل من حضر أن أخلاقه العالية ورصانة شخصيته ليست مجرد سمات شخصية، بل انعكاس صادق لقيم مدرسة الهاشميين الراسخة.
في كل تصرف، وفي كل تفاعل، لمسنا عمق التواضع، صدق الحرص على التفاصيل، وحرصه على اتقان تنفيذ النهج الهاشمي في خدمة الوطن ومؤسساته. هذه الزيارة لم تكن مجرد حضور رسمي، بل كانت درسًا حيًا في التفاني، الالتزام، والحرص على أن تعكس كل خطوة المعايير الهاشمية في القيادة والمسؤولية.
لقد أظهر معاليه من خلال ملاحظاته الدقيقة واهتمامه بكل جانب من جوانب المركز أن النهج الملكي الراسخ لا يقتصر على كلمات بل يتجسد في أفعال ملموسة، تعكس حرص جلالة الملك المفدى على أن يكون المسؤول نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والأخلاق والإنسانية.
إن الوقوف مع معاليه وملاحظة تفاعله مع البرامج والخدمات يترك شعورًا بالإعجاب، ويجعل أثر المدرسة الهاشمية واضحًا في كل جانب من تصرفاته، من حرصه على التفاصيل إلى احترامه لكل فرد ومكان.
نتمنى أن يحذو جميع المسؤولين حذوه، وأن يكون هذا النهج الملكي في الالتزام والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين قدوة يُقتدى بها، كما جسدها معالي يوسف العيسوي في زيارته هذه، لتستمر هذه الروح العالية في كل عمل وقرار، بما يعزز القيم الوطنية والإنسانية في ممارسات المسؤولين على مختلف المستويات.
زيارة معاليه جسّدت النهج الهاشمي في دعم مؤسسات الوطن وخدمة المجتمع بطريقة عملية وعميقة تلهم كل من يتابعها
