رجل عاد إلى الحياة أكثر من خمس مرات بعد أن أكد الأطباء وفاته في كل مرة.

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

الرجل الذي تحدّى الموت ستّ مرات… قصة إسماعيل عزيزي من تنزانيا

إعداد: فريق الشريط الإخباري – قسم التقارير الدولية

في واحدة من أغرب القصص التي تصدّرت وسائل الإعلام مؤخرًا، ظهر اسم إسماعيل عزيزي، رجل من تنزانيا يُقال إنه "عاد إلى الحياة" بعد إعلان وفاته ستّ مرات مختلفة. قصةٌ يصعب تصديقها، لكنها أثارت اهتمام الملايين حول العالم، بين من يراها معجزة ومن يعتبرها مجرّد خرافة تضخّمها وسائل التواصل الاجتماعي.

البداية الغامضة

إسماعيل عزيزي، في الأربعينيات من عمره، ينحدر من منطقة أوكيليوي في تنزانيا. بدأت قصته تتداول عندما نشرت بعض المنصات الإفريقية مقاطع مصوّرة تحكي عن "الرجل الذي يرفض الموت"، قبل أن تنتشر القصة عالميًا عبر مواقع كـ Times of India و Afrimax English، وتتحول إلى ترند واسع الانتشار.

ستّ مرات بين الحياة والموت

بحسب ما نُقل عنه، تعرّض عزيزي خلال سنوات حياته لعدة حوادث مميتة، منها:

حادث سير مروّع أُعلن بعده عن وفاته رسميًا قبل أن يُفاجئ الأطباء بعودته للتنفس.

لدغة أفعى سامة أفقدته الوعي لساعات طويلة قبل أن ينهض مجددًا.

حريق منزلي أصيب فيه بحروق خطيرة، واعتُقد أنه فارق الحياة.

إصابته بملاريا حادة جعلت جسده في حالة توقف شبه تام.

وفي إحدى المرات، يقال إن جثمانه نُقل إلى المشرحة وبدأت مراسم الجنازة، إلا أنه استيقظ فجأة قبل الدفن، في مشهدٍ وصفه الشهود بـ "الصدمة الكبرى".

الخوف والعزلة

بعد تكرار هذه الحوادث، بدأت نظرة المجتمع تتغير تجاه إسماعيل. بعض جيرانه وأقاربه باتوا يخشونه، واعتبره آخرون "محاطًا بقوى خارقة"، ما دفعه إلى العيش شبه معزول عن الناس. ورغم محاولاته التأكيد أنه إنسان عادي، إلا أن قصته أصبحت مادة خصبة للخيال الشعبي والأساطير المحلية في بلده.

ما بين العلم والإيمان

حتى الآن، لا توجد تقارير طبية رسمية أو وثائق تؤكد هذه الحوادث بالتفصيل، وهو ما يجعل القصة محل جدل واسع. فبينما يرى البعض فيها دلالة على "قدرة الله ومعجزاته"، يؤكد آخرون أنها مجرد مبالغات أو سوء فهم لحالات طبية نادرة مثل التوقف المؤقت للقلب دون وفاة دماغية.

خاتمة

سواء كانت القصة حقيقية أو مبالغًا فيها، فإن إسماعيل عزيزي أصبح رمزًا للغموض والجدل حول الحدود الفاصلة بين الحياة والموت. قصةٌ تذكّرنا بأن العالم لا يخلو من الأسرار، وأن العلم مهما تقدم، لا يزال عاجزًا عن تفسير كل ما يحدث في هذا الكون العجيب.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences