بنك الإسكان.. قصة ولاء وثقة عبر سنوات مع الأردنيين..
من عام 1998 أتعامل مع بنك الأسكان
، و أصدرت بطاقة بنكية .
و أصدرت هوية احوال مدنية
و البطاقة البنكية بعد نجاحي في التوجيهي .
ومن هناك بدأت رحلتي مع بنك الأسكان بخيرها وشرها و عثراتها و مطابتها ، و اليسير و العسير .
و مازلت أحتفط في أول بطاقة لبنك الاسكان .
و أول بنك عرفناه ، هو الأسكان.
و عندما تم تعييني في وزارة التربية معلما ، قمت بتحويل راتبي الشهري
الى بنك الأسكان.
و لا أعرف ما هو سر "بنك الاسكان" .
يسجل للاسكان ، انه يعرف كيف يحافظ على عملائه .
تدخل الى بنك الاسكان ، تعامل بخدمة كبار العملاء ، وليس لأنك تملك رصيدا ماليا كبيرا في البنك ، ولكن لأن ادارة البنك تحترم وتقدر سيرة و العشرة مع العملاء .
و في العموم بنك الاسكان لا يميز بين العملاء ، و لا يقيم وزنا و معيارا فقط للحساب و الرصيد البنكي ، وماذا
يملك العميل من مذخرات او تربطه
مع البنك تسهيلات و قروض ؟
أنه حقيقة بنك لكل الاردنيين .. تدخل الى فروع البنك المراجعين و العملاء سواسية .. هل تعلمون أن هناك بنوك ترفض التعامل مع العملاء وفقا للاسم الاخير في بطاقة الاحوال ، و بنوك أخرى لا تحبذ التعامل مع عملاء أردنيين ، و بنوك تحدد سقفا ماليا لرصيد حساب العملاء ، و غير ذلك .
و الى جانب ذلك ، في بنك الاسكان ، الصحفيون و الاعلاميون خط أحمر ، ولهم معاملة خاصة .. و يبدو أنه توجيها من الادارة العليا ..
و الأهم اليوم أن بنك الاسكان لا تجد له في المحافظات و الاطراف فروعا بنكية فقط ، بل أيضا مبادرات و داعم لأعمال خير و رعايات و مشاريع أجتماعية.
وذلك في التعليم و الصحة ، و التنمية و الرعاية الاجتماعية، ومبادرات الشباب، و المرأة ..
عليك أن تقول كلمة أمانة في حق بنكك الأول
..وبنك الاسكان في الأردن، أنا دائما أشبهه؛ بانه قطعة و جزء من تاريخ الاردن ، ومعلم و رمز اقتصادي عريق .. و أن مر يوما مؤرخا ، و اراد أن يكتب تاريخ الاردن الاقتصادي والاجتماعي مثلا ، فلا يمكن الا أن يعرج على بنك الاسكان، و
دون غيره من بنوك منافسة .
فارس حباشنة








