غرف الصناعة: الجيش والأجهزة الأمنية صمام أمان الأردن وركيزة الاستقرار والتنمية

-

أشاد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، بجهود القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة، مؤكداً أن الأمن وسيادة القانون يشكلان الركائز الأساسية للتنمية الشاملة.

وأوضح الجغبير أن يقظة الجيش العربي والأجهزة الأمنية كانت وما تزال صمام الأمان وحصن الاستقرار الذي يحمي الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن هذه الجهود أسهمت في توفير بيئة آمنة داعمة للنشاط الاقتصادي والصناعي.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية، بمختلف تشكيلاتها، أثبتت كفاءة عالية في التعامل مع التحديات، وحققت نجاحات متواصلة في ترسيخ الأمن والاستقرار، الأمر الذي عزز ثقة المستثمرين وساعد على جذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي.

وأكد الجغبير أن الحرص على تطبيق القانون وصون السلم المجتمعي يعكس احترافية عالية ورؤية استراتيجية واضحة، تعزز الثقة بنهج الدولة الأردنية الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله.

وأشار إلى أن القطاع الصناعي يثمّن عالياً إخلاص وتضحيات رجال الأمن في حماية الوطن، مؤكداً وقوف الصناعيين صفاً واحداً خلف مؤسسات الدولة، ودعمهم الكامل لكل ما من شأنه تعزيز منعة الأردن واستقراره.

وشدد الجغبير على أن الأمن أساس التنمية، وأن ما تنعم به المملكة من استقرار يعد الركيزة الأولى لازدهار مختلف القطاعات الاقتصادية، ولا سيما القطاع الصناعي الذي يعتمد بشكل مباشر على بيئة آمنة ومحفزة للعمل والإنتاج.

وأكد في ختام حديثه أن الأردن، بكافة أطيافه ومكوناته، سيبقى متماسكاً في مواجهة الإرهاب والتطرف، داعياً المواطنين إلى اليقظة والوعي لتفويت الفرصة على كل من يسعى للإضرار بأمن الوطن، سواء عبر مخططات إرهابية أو من خلال بث الشائعات والأخبار الكاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التشويش على المواطنين والحركة الاقتصادية.