العقيد المتقاعد نضال أبوزيد … صوتٌ وطنيٌّ ثابت ورمزٌ من رموز الأردن
في زمنٍ تتعدد فيه الأصوات وتتباين فيه المواقف، يبقى بعض الرجال ثابتين على عهدهم، واضحين في رؤيتهم، مخلصين لوطنهم. ومن بين هؤلاء يبرز اسم العقيد المتقاعد نضال أبوزيد، المحلل السياسي المبدع، وابن المؤسسة العسكرية الأردنية – الجيش العربي الباسل – الذي تخرّج من مدرستها الأصيلة محمولًا بقيم الشرف والرجولة والانتماء.
ابن سحاب… ابن العشيرة الأصيلة
ينتمي أبو زيد إلى عشائر سحاب الأبية، تلك العشائر التي عُرفت تاريخيًا بثبات مواقفها وولائها للوطن وحرصها الدائم على اللحمة الوطنية. ومن هذه البيئة النقية اكتسب شخصيته الصلبة وأخلاقه الرفيعة وروح المسؤولية التي تميّز كل من عرفه وتعامل معه.
محلل سياسي… لكنه قبل ذلك رجل وطني
لم يكن العقيد نضال أبوزيد يومًا مجرد محلل سياسي يظهر على الشاشات، بل كان دائمًا صوتًا للعقل والحكمة، وصوتًا للوطن قبل كل شيء. تحليلاته تمتاز بالعمق والصدق والاعتماد على الخبرة العسكرية والاطلاع الواسع، ما أكسبه احترام المشاهدين وصنّاع القرار والمهتمين بالشأن العام.
ركيزة أساسية في الوحدة الوطنية
في كل ظهور وموقف، يثبت أبوزيد أنه ركن من أركان الوحدة الوطنية قولًا وفعلًا. لا يميّز بين أبناء الوطن، ولا يرى إلا أردنيين تجمعهم راية واحدة وولاء واحد. يرفض خطاب الفتنة، ويواجه الشائعات، ويؤكد دائمًا أن قوة الأردن في لحمة شعبه وتكاتف مكوناته من شتى الأصول والمنابت.
محترم من الجميع… بلا استثناء
ليس من السهل أن يجتمع الناس على احترام شخص، لكن العقيد المتقاعد نضال أبوزيد حقق هذا الإجماع بتواضعه وأخلاقه وحكمته. يحظى بتقدير كبير من مختلف أطياف الشعب الأردني، من البسطاء إلى النخب، ومن العسكريين إلى المدنيين، لما عرف عنه من نزاهة وصدق وانتماء حقيقي للأردن وقيادته.
إن الحديث عن العقيد المتقاعد نضال أبوزيد ليس مجرد كلمات تُكتب، بل هو شهادة بحق رجل أعطى للوطن من خبرته ووقته وروحه، وما زال يقدم الكثير في ميادين التحليل السياسي والإعلامي بكل مهنية ووطنية.
تحية تقدير لهذا الرجل الذي بقي على العهد، مؤمنًا بأن الأردن أولًا، والأردنيين جميعًا هم عصب قوته وسبب مناعته
عثمان عبيد








