"الأردنيون في بريطانيا" تُطلق منتدى "السوسنة" الأول
لندن – نظمت منصة "الأردنيون في بريطانيا" منتدى "السوسنة" الأول، بحضور سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة المتحدة منار الدباس، وعدد من الدبلوماسيين وأركان السفارة الأردنية في لندن.
ويهدف المنتدى إلى جمع أبناء الجالية الأردنية والعربية من رجال وسيدات أعمال وباحثين أكاديميين وإعلاميين، بما يسهم في بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات وتنشيط فرص التشبيك بينهم. كما يسعى إلى توفير منصة للتعريف بالكفاءات واستقطاب المواهب للعمل في الشركات والمؤسسات العربية في المملكة المتحدة.
وفي بيان صادر عن المنصة، اليوم الأحد، رحّبت مؤسسة ومديرة المنصة دلال جبريل بالحضور، مبينة أن اختيار اسم المنتدى "السوسنة" جاء لكونها الزهرة الوطنية للأردن، وليكون عنواناً لانطلاقة مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار والتواصل الفعّال بين مختلف الجاليات العربية في بريطانيا. وأضافت جبريل: "نريد التأكيد من خلال هذا المنتدى أن عطاء الأردنيين لا ينضب، وأن إرادتهم في النجاح لا تتوقف، وسنعمل على عرض تجاربهم الملهمة ونقلها إلى الأجيال القادمة."
كما استعرض المهندس عبدالرحمن أبوطير، رائد الأعمال والمستثمر في مجال الطاقة الذكية وأمين سر جمعية رجال الأعمال الأردنيين، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية، تجربته الثرية في الاستثمار والريادة بين المملكة المتحدة والأردن والوطن العربي، موضحاً أهمية البحث والتطوير ونقل المعرفة في قطاع الطاقة الذكية. وتناول أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع، ودور جمعية رجال الأعمال الأردنيين في دعم مجتمع الأعمال وتشجيعه على التوسع والابتكار. وأكد أبوطير أن هذه المنتديات تُعد فرصة نوعية لتبادل الخبرات بين أفراد الجالية، كلٌ في مجال تخصصه، بما يعزز فرص التعاون المشترك ويخدم الاقتصادين العربي والبريطاني.
وبدوره، أكد الدكتور غسان العتيبي، مستشار السياسات والاستراتيجيات، خلال الجلسة الحوارية، أهمية تمكين الكفاءات الأردنية في بريطانيا وتعزيز حضورها في مختلف القطاعات الحيوية، مشدداً على أن تبادل المعرفة والخبرات بين أبناء الجاليات العربية يسهم في دعم مشاريع التنمية والنمو الاقتصادي في الدول المضيفة وفي الوطن الأم.
وأعلنت منصة "الأردنيون في بريطانيا" – التي تأسست عام 2020 كإطار جامع لأبناء الجالية الأردنية – عزمها مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري، بهدف تعميق التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين والأكاديميين والمهنيين، وتحفيزهم على بناء شراكات مبتكرة ومستدامة.








