برئاسة العضيبات وحضور لافت .. وفد "مبادرة وطن" يسأل ويشارك في مؤتمر الأمن الإنساني

28 أيار 2025 – عمّان

شاركت "مبادرة وطن" في أعمال مؤتمر الأمن الإنساني الذي نُظّم برعاية كريمة من دولة السيد فيصل الفايز، ممثلًا عنه العين محمد الداوودية، وذلك بدعوة خاصة من عطوفة الدكتور عدنان الطوابسي، رئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة.

شهد المؤتمر حضورًا نوعيًا من شخصيات سياسية وأكاديمية وإعلامية، كما تميز بتفاعل الشباب من مختلف المبادرات، وفي مقدمتها "وطن"، التي طرحت تساؤلات جوهرية تمس واقع الشباب الأردني وأمنه الإنساني في ظل المتغيرات المجتمعية والسياسية.

الجلسة الأولى: المعرفة مفتاح القوة

أدار الجلسة الأولى الدكتور عبدالباسط الشرمان، وركّزت المداخلات فيها على البُعد الثقافي والتعليمي للأمن الإنساني.
أكد الدكتور أسامة تليلان أن:

الثقافة الديمقراطية والسلطة ليست حكرًا على الدولة، ومن يملك المعرفة يملك الكثير.

أما العين عمار القضاة فقد سلط الضوء على أهمية الأمن الجامعي قائلاً:

الأردن محط احترام عربي وعالمي، ويجب تعزيز الأمن الجامعي لضمان جودة الطلبة والتعليم الجامعي.

فيما اعتبر الدكتور محمد موسى أن التعليم المهني هو الضامن الحقيقي للأمن المستقبلي للشباب، مشيرًا إلى ضرورة تطويره وربطه بسوق العمل.

من جانبها، تميزت مشاركة "مبادرة وطن" بطرح أسئلة مباشرة من الشباب الحاضر؛ حيث تساءل عضو لجنة العلاقات العامة محمد العياصرة:

كيف يمكن للمبادرات الشبابية كمبادرة وطن أن تسهم في بناء بيئة داعمة للأمن الإنساني؟
كما طرح مدير مكتب العلاقات العامة أوس القضاة في المبادرة سؤالًا حول:
"انعكاسات ضعف الأمن الإنساني على فرص الشباب الأردني."

الجلسة الثانية: الشباب والسياسة والإعلام

في الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور زياد الكردي، تم التطرق إلى أبعاد سياسية وإعلامية للأمن الإنساني.

أكدت النائب دينا البشير على ضرورة تعزيز تفاعل الشباب مع الحياة الحزبية، مشيدة بخطوة خفض سن الترشح التي "فتحت المجال أمام تنافس الشباب في الحياة السياسية".

أما الصحفي عوني الداود فقد تحدث عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:

السوشال ميديا فتحت مجالات واسعة للمعرفة وتعدد المصادر، مما أتاح مساحات حرة للشباب.

وسلط العين عمر القضاة الضوء على السردية الأردنية وأهمية الأمن الفكري في ترسيخ الهوية الوطنية.

من جهتها، طرحت "مبادرة وطن" عدة تساؤلات عكست وعي الشباب وتطلعاتهم، حيث تساءل نائب الرئيس مؤيد عضيبات:

لماذا لا يتم تقييم أداء الوزراء بعد فترة من عملهم لضمان قيامهم بمهامهم على أكمل وجه؟

كما سألت عضو المبادرة تمارا الشوابكة:

كيف يمكن تعزيز مشاركة الشباب في المجالس المنتخبة مع ضمان حقوق الأقليات؟

واختتمت مداخلات "وطن" بسؤال من عضو المكتب الإعلامي تالا نمر حول:
دور الإعلام البديل، لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي، في تسليط الضوء على قضايا الأمن الإنساني بمختلف أبعاده

جاء حضور "مبادرة وطن" في هذا المؤتمر تأكيدًا على دور المبادرات الشبابية في صنع القرار والمساءلة، وترسيخ مفهوم الأمن الإنساني بشتى مجالاته: السياسي، التعليمي، الاجتماعي والفكري.
وقد تركت الأسئلة المطروحة من أعضاء المبادرة أثرًا ملحوظًا في أروقة المؤتمر، وأظهرت وعيًا ناضجًا بحجم التحديات وعمق القضايا التي تواجه الشباب الأردني اليوم.

الاعضاء المشاركين من وطن في هذا اللقاء
1-نائب الرئيس: مؤيد عضيبات 
2-مدير مكتب العلاقات : أوس القضاة 
3-مدير المكتب الإعلامي: يامن الدغمي 
4-عضو مكتب العلاقات: محمد عياصره 
5-عضو المكتب الإعلامي: تالا حمزه 
6-عضو المبادرة: حلا الشوابكه 
7-عضو المبادره: سيدرا عامر 
8-عضو المبادرة: تمارا الشوابكه