نادر الظهيرات يكتب .. محاور عروبيه ووطنية وأخلاقية وانسانيه في لقاء جلاله الملك مع نخبه مع الاعلامين الأردنيين

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

في وقت يعاني فيه العالم ودول الاقليم بشكل خاص من الحروب والاهوال والتحديات وعدم الاستقرار وانفلات غريزه القتل والدمار ،واستعمال الحصار الجائر ومنع الغذاء والدواء عن المدنيين، أطل جلاله الملك حفظه الله ورعاه برسائل محمله بكل معاني العروبيه والوطنيه والانسانيه، رسائل تعبر عن رابط الدم والتاريخ والتي حملها الاردن استجابة لكل نداء ممن طلب العون من اشقائنا باعتباره واجب لا يجوز التأخر به .

رسائل الملك والتي جاءت خلال لقاء جلالته نخبه من الشخصيات الاعلاميه، حملت عناوين المرحلة السياسية للدور الأردني الثابت، حيث اكد خلال اللقاء بان الاردن سيبقى السند الاكبر والاقرب للاهل في غزه وعموم الاهل في فلسطين، والاستمرار بتقديم كل ما نستطيع انطلاقاً من واجبنا تجاه أشقائنا، وهو الأمر الذي اضطلع به الأردن الرسمي منذ بدء العدوان على غزة عبر زيارات ولقاءات قادها الملك مع قادة العالم للضغط بانهاء الحرب وزياده المساعدات الانسانيه وهذه ما تحقق بجهود جلالته من قيام دول عديده بمشاركه الاردن في انزال المساعدات الجويه بجانب المساعدات البريه .

ونّذكر هنا ان جلاله الملك قاد بنفسه كسر الحصار عن غزه بالانزال الجوي حينما  فرضت اسرائيل حصاراً  برياً على قطاع غزه مخاطراً بنفسه، تزامنا مع قيام ولي العهد الامين بمرافقه مستشفى ميداني مع طواقم طبيه اردنيه من خلال معبر رفح وقيام سمو الاميره سلمى بهذه الواجب الوطني ولجلاله الملكه دورها الكبير في اقوى مرافعه تاريخه وسياسيه ووطنيه عن القضيه الفلسطينيه ومعاناه الشعب الفلسطيني مع وكالهC.N.N مما كان لها اثر كبير من حيث المضمون والهدف .

ولان صمود الشعب الفلسطيني على ارضه مرتبط بقوه الاردن شدد جلالته على الاهتمام بجوانب التنيمه وتعزيز الاقتصاد لتحقيق مستقبل امن ومريح للمواطنين ،وان المضي قدما في البناء والعطاء لا يعني عدم الشعور بالالم والحزن لما يحصل مع  اهلنا في غزه، وان قوه الاردن هي قوه لفلسطين و لجميع اشقائنا.

ولاُن الراي والراي الاخر هي من ثوابت الديموقراطية الاردنيه وهي قوه للدوله ركز جلالته على حسن الخطاب والكلمه الطيبه بعيدا عن الاتهام والتي من شانها ترسيخ معاني المحبه ووحده الصف في وقت يتطلب منا ان تكون رسالتنا وبوصلتنا هي حمايه الوطن ووحده الأردنيين وتماسكهم ومناعه الجبهه الداخليه لانها هي  السند المنيع امام كل التحديات .

لقد كانت رسائل جلاله الملك خلال اللقاء دعوةٌ للتأكيد على صون الثوابت الأردنية التي يجيء على رأسها ضرورة تمتين جبهتنا الداخلية، والتمترس خلف قضايانا الوطنية، وتوحيد الصفوف، بالإضافة إلى ما حملته من عمق المعاني العروبيه و الوطنيه والاخلاقيه والانسانيه،كإرثٍ ديني وتاريخي بنيت عليها  امجاد امتنا، يسعى دوما بقيادته الحكيمه  ان يكون الاردن في طليعة شعوب العالم وان يبقى السند للاهل في فلسطين ولجميع اشقاء العرب.

 الوزير الأسبق :   نادر الظهيرات

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences