شيرين عبد الوهاب توضح تفاصيل صلحها مع محاميها: سوء تفاهم
أنهت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب خلافها مع محاميها المستشار ياسر قنطوش بعد أيام من تبادل البيانات والتصريحات المثيرة للجدل، مؤكدة أن ما جرى لم يكن سوى "سوء تفاهم عابر" سرعان ما انتهى بالتصالح وإعادة التأكيد على علاقة الصداقة والثقة بينهما.
وقالت شيرين في بيان نشرته عبر حسابها على "إنستغرام": "أود أن أوضح لجمهوري العزيز أن ما حدث بيني وبين المستشار ياسر قنطوش ليس إلا سوء تفاهم يحدث عادة بين الإخوة.. الأستاذ ياسر أخ وصديق ومن أكثر الأشخاص حرصاً على مصلحتي واستعادة حقوقي بأمانة وضمير، ولهذا لا يمكن أن ألغي توكيلاتي لديه".
وأضافت: "اختلاف وجهات النظر قد يسبب أحياناً خلافات بسيطة، لكننا قادرون على تجاوزها، وهذا ما جرى بالفعل.. أحب أن أؤكد أن الأستاذ ياسر كان وسيبقى محاميَّ الوحيد، ولا أتعامل مع أي محامٍ غيره".ويأتي هذا التصالح بعد أزمة علنية اندلعت قبل أيام، حين أصدر ياسر قنطوش بياناً كشف فيه عن تلقيه مكالمات استغاثة من شيرين، مشيراً إلى أنه أرسل فريقاً لمنزلها للاطمئنان عليها ليتفاجأ بوجود طليقها حسام حبيب إلى جوارها، إضافة إلى ما وصفه بتعاملها العنيف مع الفريق وطردهم من المكان.
وأوضح قنطوش في حينه أن الفنانة تمر بحالة "انهيار" نفسي وصحي تستدعي تدخلاً عاجلاً من وزارتي الثقافة والصحة، قبل أن يعلن تنحيه عن تمثيلها قانونياً.
بعدها أصدرت شيرين بياناً أعلنت فيه أن قنطوش لم يعد يمثلها قانونياً، نافية أي صلة حالية به، ومؤكدة أنها قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها بعد سنوات من التجارب والمواقف الصعبة التي منحتها الخبرة الكافية.








