هل ترمب رجل السلام ؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  


- هل يكون الرئيس الأمريكي ترمب رجل السلام ، وإنهاء صراع تاريخي امتد لعقود ، وما شهد من حروب وعدم إستقرار في المنطقة وإستمرار لأطول إحتلال في العصر الحديث  . 
- وهل صمود غزة وثبات ومقاومتها ، تكون خارطة طريق لأفق سياسي وتحقيق السلام ؟
ما دلالات الرؤية  الأمريكية والغير مسبوقة والتي تمثلت في عدة مواقف أبرزها  :
- تصريحات ترمب بتأييده لتواجد شرطة حماس لحفظ الأمن في غزة ، وتصريح لأول مره يصدر بالإعتراف بمقتل ٦٠ الف فلسطيني كعمل إنتقامي ويتحدث عن هدم البيوت في غزة في تطور لافت بالموقف الأمريكي .
- لماذا أعلن ترمب بأن الطرفين تعبو ، وأن إسرائيل لا تستطيع محاربة العالم وهي معزولة الآن دولياً 
- لماذا مبعوثي ترمب : ويتكوف وكوشنر ألقيا كلمتين في حشد إسرائيلي كبير في تل أبيب وهتافات ضد نتن ياهو وتأييد لترامب ؟ وهتافات تأييد للدول العربية والإسلامية التي أيدت خطة ترمب  ؟ 
- حضور ترمب لإلقاء كلمة في الكنيست ، وعقد قمة في شرم الشيخ بمشاركة قادة وزعماء دول عربية وإسلامية وأوروبية وأسيويه ، لإعلان نهاية الحرب في غزة والإيذان ببدء دخول المساعدات  وعملية إعادة الإعمار .
- دلالات الموقف الأمريكي ، بالتأكيد إنها رسائل لإسرائيل بقرارات أمريكية وبدعم عربي واسلامي ودولي
- والسؤال ، هل إنتهت مرحلة حكومة التطرف الديني بقيادة نتن ياهو بقرار أمريكي ؟ المستقبل يتحدث عن ذلك ! 
- هل مجموعة الدول العربية والإسلامية المؤيدة لخطة ترمب في غزة ، وهذه الإيجابية من حماس  وبهذه العزلة الدولية لإسرائيل ، وهذا الإجماع الدولي بالإعتراف بالدولة الفلسطينية ، هل من شأن كل ذلك أن يقلب موازين القوى ضد اوهام إسرائيل الكبرى واحلام التوسع والسيطرة ونهايه للدعم الأمريكي  ؟
- هل يعلن ترمب في خطاب الكنيست فتح أفق سياسي لسلام حقيقي ليكون رجل السلام ، أم سيتوقف عند إطلاق سراح الأسرى وعودتهم  لأهاليهم ؟
- زيارة ترمب في كل هذه الأجواء من الكنيست إلى قمة دولية في شرم الشيخ تضع الرئيس ترمب والولايات المتحدة ما بين الإستمرار  بالتموضع في الحضن الإسرائيلي المعزول ، أو التموضع مع العرب والمسلمين ودول العالم  الذين ينشدون السلام ؟
فهل ترمب سيكون رجل السلام في ذاكرة شعوب  المنطقة والتاريخ ؟
الدكتور أحمد الشناق

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences